وأضاف غيبريسوس إنه تم تحديد أكثر من 18000 حالة إصابة بجدرى القرود في 78 دولة، 70% منها في أوروبا.
وأوصت منظمة الصحة العالمية بالتلقيح لأولئك الذين كانوا على اتصال بحالة جدري القرود، وكذلك لأولئك المعرضين لخطر الإصابة بالعدوى، بما في ذلك العاملين في مجال الرعاية الصحية وبعض العاملين في المختبرات والأفراد متعددي العلاقات جنسية.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، حالة طوارئ عالمية، وأكدت أن تفشي مرض جدري القردة "يمثل حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقًا دوليًا".
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في مؤتمر صحفي، يوم السبت الماضي، إن "المنظمة قررت اعتبار تفشي مرض جدري القرود يمثل حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا".
وأضاف: ""على الرغم من أنني أعلن (المرض) حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا، إلا أنه حتى هذه اللحظة، فإن تفشي هذا الوباء يزداد بين الرجال الذين يمارسون الجنس مع رجال آخرين، وخاصة أولئك الذين لديهم علاقات جنسية متعددة".
ولفت غيبريسوس إلى أن المنظمة تعتبر مخاطر تفشي المرض معتدلة حول العالم، باستثناء المنطقة الأوروبية، التي ترى المنظمة أنها مرتفعة المخاطر فيما يتعلق بتفشي المرض.
ودعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إلى تضامن دولي لمواجهة جدري القرود، للتعاون في تبادل اللقاحات والعلاج.
ويعتبر جدري القردة، عدوى فيروسية خفيفة عادة، تشمل أعراضها الحمى والطفح الجلدي وتضخم الغدد الليمفاوية.