ووفقا لموقع "المملكة" الأردني، شارك وزير الزراعة الأردني خالد الحنيفات، الذي أكد في كلمته خلال القمة أن الأردن سيبقى الدولة التي تفتح ذراعيها لأشقائها العرب.
وأشار الحنيفات في كلمته إلى أن المنطقة العربية "تأثرت بإغلاقات صحية وحروب لم تكن طرفا فيها، وقد شهدت أزمة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية قيودا على تجارة المواد الغذائية والتنقل وتعطل الخدمات اللوجستية وسلاسل الإمداد الزراعية والغذائية و توافر الغذاء في الأسواق"، مشددا على ضرورة "الإسراع في وضع حلول مشتركة تخفف من وطأة الآثار السلبية وتعين الحكومات والشعوب على التكيف".
وأضاف وزير الزراعة الأردني أنه "على المستوى الوطني قام الأردن بإعادة النظر بالإستراتيجية الوطنية للتنمية الزراعية، والاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي، بهدف زيادة القدرة على إدارة المخاطر والصمود في مواجهة الكوارث، وعملنا من أجل تطوير البنى التحتية اللازمة للري وتوفير مدخلات الإنتاج، وتوجيه المزارعين لاعتماد التكنولوجيا الحديثة في الإنتاج، وتشجيع الاستثمارات الخاصة والعامة".
من جهة ثانية، أكد الحنيفات على دور التجربة الأردنية في خلق شراكة فاعلة مع فلسطين، وتقديم الدعم اللازم للمزارع الفلسطيني بالدرجة الأولى ثم المزارع الأردني حيث تم تأسيس شركة أردنية فلسطينية لتسويق المنتجات الزراعية.
وتعليقا على أهمية هذا الحدث، قال الحنيفات إن القمة "شملت ما نرمو إليه من أجل الوقوف على إجراءات الحجر الصحي الزراعي والبيطري واجراءات النقل والترانزيت، وتطوير مشاريع مشتركة بالتعاون مع المنظمات الدولية التي تعنى بالمجال الزراعي"، مضيفا "أطمح معكم في تعزيز التبادل السلعي بين بلداننا على قاعدة المنفعة المتبادلة، وأدعوكم ونفسي لتبني برامج تنفيذية فاعلة لتبادل الخبرات وبناء القدرات في بلداننا".
وحضر القمة وزير الزراعة والإصلاح الزراعي السوري محمد حسن قطنا ووزير الزراعة العراقي محمد كريم الخفاجي ووزير الزراعة اللبناني عباس الحاج حسن.