القاهرة - سبوتنيك. وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، في المؤتمر الصحفي اليومي بالمقر الدائم في نيويورك، حسب موقع الأمم المتحدة: "أخبرنا زملاؤنا في المجال الإنساني أن الأمطار الغزيرة والفيضانات قد ضربت عدة مناطق في جميع أنحاء اليمن خلال الأسبوعين الماضيين، مما تسبب في أضرار جسيمة للبنية التحتية العامة وملاجئ للنازحين وممتلكات خاصة أخرى".
وأضاف: "في جميع أنحاء البلاد، تضرر ما يقرب من 86 ألف شخص، بما في ذلك أكثر من 10 آلاف أسرة في مأرب نزحت بالفعل بسبب الحرب".
وأكد المتحدث الأممي أن "الفيضانات في اليمن تشكل تهديداً موسمياً"، مضيفاً: "لسوء الحظ، يعاني العديد من القطاعات في خطة الاستجابة الإنسانية التي تتصدى للفيضانات من نقص حاد في التمويل. على سبيل المثال، تلقت استجابة المأوى 18 في المائة فقط من متطلباتها حتى الآن".
وتابع: "نحث جميع المانحين على زيادة دعمهم لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن".
وذكر حق أن "الوكالات الإنسانية تقدم للأسر الأشد تضرراً أغذية الطوارئ ومستلزمات النظافة وغيرها من الإمدادات"، مضيفًا "تلقى ما يقرب من 8 آلاف شخص المساعدة، كما تم تقديم دعم إضافي للمأوى لأكثر من 1600 أسرة".
ويوم الأحد الماضي، توفي 11 شخصاً في محافظات ذمار وإب وحضرموت والعاصمة صنعاء، جراء أمطار غزيرة وسيول متدفقة، حسبما أفاد مصدر في السلطة المحلية لوكالة "سبوتنيك"، قبل أن تجتاح سيول مماثلة محافظات أخرى، وتتسبب في ارتفاع حصيلة الوفيات إلى أكثر من 30 شخصا.
وأكد المتحدث الأممي أن "الفيضانات في اليمن تشكل تهديداً موسمياً"، مضيفاً: "لسوء الحظ، يعاني العديد من القطاعات في خطة الاستجابة الإنسانية التي تتصدى للفيضانات من نقص حاد في التمويل. على سبيل المثال، تلقت استجابة المأوى 18 في المائة فقط من متطلباتها حتى الآن".
وتابع: "نحث جميع المانحين على زيادة دعمهم لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن".
وذكر حق أن "الوكالات الإنسانية تقدم للأسر الأشد تضرراً أغذية الطوارئ ومستلزمات النظافة وغيرها من الإمدادات"، مضيفًا "تلقى ما يقرب من 8 آلاف شخص المساعدة، كما تم تقديم دعم إضافي للمأوى لأكثر من 1600 أسرة".
ويوم الأحد الماضي، توفي 11 شخصاً في محافظات ذمار وإب وحضرموت والعاصمة صنعاء، جراء أمطار غزيرة وسيول متدفقة، حسبما أفاد مصدر في السلطة المحلية لوكالة "سبوتنيك"، قبل أن تجتاح سيول مماثلة محافظات أخرى، وتتسبب في ارتفاع حصيلة الوفيات إلى أكثر من 30 شخصا.