وقال كابولوف خلال مؤتمر صحفي من داخل مقر وكالة "سبوتنيك": "بقدر ما نفهم، وصل عددهم التقريبي إلى 6000. إذا كنت تتذكر، بعد وصول طالبان إلى السلطة وخطواتهم الصارمة ضد داعش، كان عددهم حوالي ألفي".
وأضاف كابولوف قائلا: "هذا يعني، زيادة بمقدار ثلاثة أضعاف وهذا هو الجانب الأكثر سلبية في تطور الوضع الأفغاني، لأن داعش، كما في السابق، يتم شحذها لزعزعة الاستقرار ليس فقط في أفغانستان نفسها، ولكن أيضًا داخل جيرانها".
في سياق متصل، كشف كابولوف أنه لا توجد حقائق بأن "طالبان" (منظمة تخضع لعقوبات الأمم المتحدة بسبب النشاط الإرهابي) متورطة في تهريب المخدرات من أفغانستان؛ مشيراً إلى أن إنتاج المخدرات يتزايد بسبب الوضع الاقتصادي الصعب.
وقال كابولوف خلال مؤتمر صحفي في مقر المجموعة الإعلامية الدولية "روسيا سيغودنيا": "ليست طالبان من تزرع، بل الفلاحون هم من يزرعون. طالبان ليست منخرطة بشكل مباشر في الإنتاج، فهي قوة عسكرية سياسية".
وأشار إلى أن "ما بين 5 إلى 6 ملايين شخص في أفغانستان يعيشون على تجارة الخشخاش، وحرمانهم من هذا الإنتاج بالقوة، دون إعطاء أي شيء في المقابل، أمر مدمر، سيضع البلاد على شفا حرب أهلية".
وأشار إلى أن "ما بين 5 إلى 6 ملايين شخص في أفغانستان يعيشون على تجارة الخشخاش، وحرمانهم من هذا الإنتاج بالقوة، دون إعطاء أي شيء في المقابل، أمر مدمر، سيضع البلاد على شفا حرب أهلية".
ووصلت طالبان إلى السلطة في أغسطس/ آب 2021، وأطاحت بالحكومة المدعومة من الولايات المتحدة بينما كانت القوات الأجنبية تغادر البلاد. وفي فبراير/ شباط، جمد الرئيس الأمريكي جو بايدن 7 مليارات دولار من الأصول السيادية الأفغانية المحفوظة في المؤسسات الأمريكية.