الجزائر - سبوتنيك. ووقع المذكرة عن الجانب الجزائري وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، وعن دولة نيجيريا وزير الدولة للموارد البترولية تيميبري سيلفا، وعن الجانب النيجيري وزير البترول والطاقة والطاقات المتجددة ماهامان ساني محمدو، حسبما أفاد مراسل سبوتنيك.
وتُقدّر تكلفة المشروع العملاق بنحو 13 مليار دولار، بسعة سنوية تبلغ 30 مليار متر مكعب من الغاز بدءا من نيجيريا ومرورا بالنيجر، حيث توصل مع خطوط الأنابيب البحرية التي تصل الجزائر بأوروبا.
والتقى ممثلو الجزائر ونيجيريا والنيجر في 21 حزيران/يونيو الماضي، خلال اجتماع في العاصمة النيجيرية، أبوجا، لبحث الخطوات التالية لإنجاز المشروع.
وتُقدّر تكلفة المشروع العملاق بنحو 13 مليار دولار، بسعة سنوية تبلغ 30 مليار متر مكعب من الغاز بدءا من نيجيريا ومرورا بالنيجر، حيث توصل مع خطوط الأنابيب البحرية التي تصل الجزائر بأوروبا.
والتقى ممثلو الجزائر ونيجيريا والنيجر في 21 حزيران/يونيو الماضي، خلال اجتماع في العاصمة النيجيرية، أبوجا، لبحث الخطوات التالية لإنجاز المشروع.
يذكر أن اتفاقا ثلاثيا بين الجزائر ونيجيريا والنيجر وقع سنة 2009 لإتمام المشروع الذي تعطل لأسباب عديدة على رأسها تهديدات الجماعات الإرهابية، وهذا بعد توقيع مذكرة تفاهم بين البلدان الثلاثة سنة 2003 للتحضير للمشروع.
ويبرز دور أنبوب الغاز النيجيري الجزائري العابر للصحراء في توقيت حرج للغاية، خاصة بالنسبة لأوروبا، إذ تمر الأسواق الدولية بأزمة كبيرة بسبب ارتفاع أسعار المحروقات.
وتواجه القارة الأوروبية تحديات عديدة تتعلق بإمدادات الطاقة، ما دعاها إلى تبني برامج لخفض استهلاك الطاقة تحسبا لفصل الشتاء، والعمل على زيادة مخزون الغاز.
وتحاول أوروبا، التي تعتمد على الغاز الروسي بنحو 40%، تنويع مصادر الطاقة لديها، والبحث عن بدائل بل والاتجاه إلى الطاقة النظيفة؛ وذلك ردا على العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.