وأكدت وكالة الأنباء الفرنسية "AFP"، أن الموضوعات التي من المقرر طرحها خلال الاجتماع تشمل إمدادات الطاقة مع تزايد القلق بشأن نقص محتمل في الكهرباء في جميع الدول الأوروبية.
وفي وقت سابق، قالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، أغنيس كالامارد، لوكالة "فرانس برس": "أشعر بقلق عميق من الزيارة، بسبب ما تعنيه لعالمنا وما تعنيه لجمال خاشقجي وأمثاله"، بحسب الوكالة.
وتمثل هذه الزيارات أول زيارة لمحمد بن سلمان إلى الاتحاد الأوروبي منذ مقتل خاشقجي في قنصلية المملكة في إسطنبول عام 2018.
وأضافت كالامارد أن استقبال ولي العهد من قبل زعماء العالم "كان صادمًا نظرًا لأن العديد منهم أعربوا في ذلك الوقت عن التزامهم بعدم إعادة محمد بن سلمان إلى المجتمع الدولي"، على حد تعبيرها.
ولكن على الرغم من القلق المزعوم بشأن "السجل الحقوقي للمملكة العربية السعودية"، فإن الكثيرين في الغرب ينظرون إلى المملكة كشريك أساسي بسبب مواردها من الطاقة، وبسبب احتياجهم الملح لأي كمية من الطاقة.
وعبرت كالامارد عن قلقها من أنه "يتم طمس القيم في مواجهة القلق بشأن ارتفاع أسعار النفط"، بحسب الوكالة.
كان الرئيس الفرنسي قد سافر بالفعل إلى المملكة في ديسمبر/كانون الأول 2021 لإجراء محادثات مع محمد بن سلمان، وهي زيارة أثارت بعض "الدهشة" في ذلك الوقت، بحسب الوكالة.
وسيلتقي ماكرون ببن سلمان بعد محادثاته مع رئيس الإمارات محمد بن زايد والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وفي الوقت ذاته، تنتقد الوكالة الفرنسية هذه التصريحات بشدة، مضيفة أن: "ماكرون زار مؤخرا في جولة إلى ثلاث دول في أفريقيا، هي الكاميرون وبنين وغينيا بيساو، ولا يُنظر إلى أي منها على أنها ديمقراطيات نموذجية"، بحسب الوكالة.
ومن المقرر أن تبدأ المحادثات في وقت متأخر من اليوم، الساعة 18.30 بتوقيت غرينتش، وتشمل عشاء عمل في قصر الإليزيه.