موسكو - سبوتنيك. وقال مجلس الأمن في بيان، اليوم الخميس: "يدين أعضاء مجلس الأمن بشدة الهجمات الأخيرة على بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) في شمال البلاد، والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة من أفراد حفظ السلام".
وهاجمت حشود المحتجين الكونغوليين بمدينتي غوما وبوتمبو شرقي البلاد مواقع تابعة للبعثة الدولية لتحقيق الاستقرار (مونسكو)، وكان من بين القتلى متظاهرون وأفراد من الأمم المتحدة.
وكانت المظاهرات قد اندلعت منذ الاثنين بعد اتهام جناح الشباب في الحزب الحاكم بعثة الأمم المتحدة بالتقاعس والفشل في حماية المدنيين من عنف المليشيات شرقي البلاد.
وارتفعت وتيرة الهجمات في مناطق شرقي الكونغو الديمقراطية رغم إعلان الرئيس فيلكس تشيسيكيدي، الأحكام العرفية للسيطرة على الوضع الأمني في منطقتين في ذلك الجزء من البلاد بوقت سابق، حيث تتمركز جماعات مسلحة مثل "الميلشيا التعاونية لتنمية الكونغو" (كوديكو) و"القوات الديمقراطية المتحالفة " القادمة من أوغندا وكذلك جماعة الـ "م 23" التي تتهم كينشاسا كيغالي بدعمها.
ويشهد شرق الكونغو الديمقراطية منذ سنوات أعمال عنف ومواجهات بين الجماعات المسلحة، أو ضد قوات الجيش أو المدنيين ما أجبر عشرات الآلاف من المواطنين إلى النزوح والعيش في مراكز للنازحين شمال شرقي البلاد، التي تتعرض أيضا لهجمات.