وعند وصوله إلى بتروزافودسك عاصمة كاريليا، سيزور ميدفيديف مركز القيادة والتحكم الجديد في المطار المشترك، للإشادة بالقائمين بتشييد المبنى.
وضمن جدول أعمال ميدفيديف التوجه بطائرة هليكوبتر إلى قرية فارتسيلا، حيث سيزور دائرة الخدمات في مدينة سارتوفال التابعة لدائرة الحدود التابعة لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي في كاريليا. بعد ذلك، سيقوم بتفقد نقطة التفتيش عبر حدود الدولة الروسية.
وسيعقد ميدفيديف اجتماعا "حول ضمان أمن الاتحاد الروسي في الاتجاه الشمالي الغربي في سياق انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو". ومن المتوقع أن يتحدث ميدفيديف إلى الصحافة في نهاية الزيارة.
وتقدمت فنلندا والسويد، في مايو/أيار الماضي، بطلب الحصول على العضوية في حلف الناتو، وتقول الدولتان إن ما دفعهما إلى التخلي عن حيادهما والتوجه نحو الانضمام للناتو هو العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
من جهته، أعلن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، أن انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي لا يمثل تهديداً جديداً بالنسبة لروسيا، لكنها ستكون مضطرة إلى تعزيز حدودها.
وطالبت موسكو مرارا بضمانات بشأن عدم توسع حلف "الناتو" شرقاً نحو حدودها، وعدم إنشاء قواعد عسكرية في جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق، الشيء الذي لم يتجاوب معه الغرب، ما مثل أحد أسباب اتخاذ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قراراً ببدء العملية العسكرية في أوكرانيا، لمنع انضمام كييف إلى "الناتو" والدفاع عن سكان جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين والقضاء على الكتائب النازية على أراضي أوكرانيا.