موسكو- سبوتنيك. ذكر وزير الدولة للدفاع كريستوف فان دير مات الأسبوع الماضي، أن الجيش الهولندي وصل إلى أقصى حدود المساعدات الدفاعية لأوكرانيا.
علاوة على ذلك، ذكرت وسائل الإعلام المحلية أن خطة الحكومة لتزويد كييف بأنظمة مدفعية ذاتية الدفع قد أثارت استياء بين جيش المملكة.
من جانبه قال روته في في تغريدة بعد مكالمة هاتفية مع الرئيس الأوكراني: "تحدثت إلى (فلاديمير) زيلينسكي حول صفقة الحبوب والهجمات الصاروخية على موانئ أوديسا وميكولايف".
وأضاف: "تواصل هولندا دعم أوكرانيا، خاصة في هذا المنعطف الحاسم. لن يكون هناك توقف في تسليم الدعم العسكري الهولندي هذا الصيف".
أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا في 24 فبراير/ شباط، بعد أن ناشدت جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك المستقلتان المساعدة في الدفاع عن نفسيهما ضد اعتداءات القوات الأوكرانية، ووسط مخاوف من توسع الناتو شرقا، وتهديدات كييف بتطوير أسلحة دمار شامل واستخدمها ضد موسكو.
ردا على العملية الروسية، شنت الدول الغربية حملة عقوبات شاملة ضد موسكو وتزود أوكرانيا بالأسلحة. أعربت روسيا عن احتجاجها لدول الناتو على إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وحذرت من عواقب ذلك.
وشدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على أن جميع الشحنات التي تحتوي على شحنات أسلحة لأوكرانيا يمكن أن تصبح هدفا لروسيا. فيما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن تزويد كييف بالأسلحة الغربية لا يساهم في حل الأزمة الأوكرانية ولن يكون له سوى عواقب سلبية.