وارتفع مؤشر "إس آند بي 500" بنسبة 9.1% في يوليو/ تموز، وهو أكبر مكسب شهري له منذ نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2020، بحسب صحيفة "فايننشال تايمز".
تعزز مؤشر الأسهم القيادية بأرباح أفضل من المتوقع، ولكن أيضا بالبيانات الاقتصادية القاتمة التي أقنعت المستثمرين أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يضطر إلى إبطاء الوتيرة العدوانية لتشديد السياسة النقدية.
كان أداء مؤشر "ناسداك" المركب أفضل، حيث حقق مكاسب شهرية بلغت 12.3%، وهي أكبر نسبة منذ أبريل/ نيسان عام 2020، عندما تدخل بنك الاحتياطي الفيدرالي لتحقيق الاستقرار في الأسواق في أعقاب الانهيار الذي أحدثه الانتشار العالمي لفيروس كورونا.
يتناقض الأداء القوي في يوليو مع الأشهر الستة الأولى من العام، عندما انخفض مؤشر "إس آند بي 500" بنسبة 21% وانخفض مؤشر "ناسداك" بنسبة 29%، وهو أسوأ أداء في النصف الأول لسوق الأسهم الأمريكية البالغة قيمته 44 تريليون دولار منذ أكثر من 50 عاما.