وأكد البرلمان العربي في بيان له، حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه، دعمه الكامل للصومال في حربه ضد الإرهاب.
وشدد البرلمان العربي على ضرورة تعزيز التعاون وتضافر الجهود العربية والإقليمية والدولية، لاجتثاث الإرهاب من جذوره وتعزيز السلم والأمن، وصولاً إلى التنمية الشاملة في كافة أنحاء الصومال، لتحقيق تطلعات الشعب الصومالي نحو مستقبل أفضل.
كما أعرب البرلمان العربي عن خالص التعازي والمواساة لرئيس جمهورية الصومال الفيدرالية حسن شيخ محمود، وحكومة وبرلمان وشعب الصومال، ولأسر وذوي الضحايا، متمنيًا الشفاء العاجل لجميع المصابين.
وأعلنت حركة "الشباب" الصومالية المتشددة مسؤوليتها عن الهجوم بمدينة ماركا، قائلة: "قتلنا وافو الذي كان يقود قوات الاتحاد الأفريقي إلى منطقة شبيلي السفلى"، حسبما ذكر موقع "غاروي".
ويأتي الهجوم بعد نحو 10 أيام من هجوم للحركة المتشددة بسيارة مفخخة استهدف فندقا في مدينة جوهر بولاية هيرشابيل وسط الصومال، أسفر عن وقوع قتلى وجرحى.
كما يأتي الهجوم الإرهابي أيضا بعد نحو شهرين من انتخاب رئيس جديد للبلاد وهو حسن شيخ محمود وانتخاب برلمان جديد، وهو الأمر الذي أدى لإنهاء حالة من الاحتقان السياسي كانت مستمرة منذ أواخر العام قبل الماضي نتيجة خلافات بين الحكومة من جهة، ورؤساء الأقاليم والمعارضة من جهة أخرى، حول بعض التفاصيل المتعلقة بآلية إجراء الانتخابات؛ وأدت هذه الخلافات إلى تأجيل الانتخابات أكثر من مرة.
ويشهد الصومال، منذ سنوات، صراعاً دامياً بين القوات الحكومية ومسلحي "حركة الشباب" المرتبطة بتنظيم القاعدة (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول)، التي تسعى إلى السيطرة على الدولة الواقعة في منطقة القرن الإفريقي، وحكمها وفقا لتفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.