وأوضح ميزينتسيف، اليوم الجمعة: "خطر القصف وخطر الألغام الكبير الذي خلفته سلطات كييف لا يسمح للسفن بالإبحار بحريّة في عرض البحر، ولذلك، في 28 يوليو/تموز 2022، وعند قياس أعماق الممر المائي عند مصب نهر الدانوب، تم تفجير سفينة شلياخوفيتش (الخدمة الهيدروغرافية الحكومية في أوكرانيا) إثر اعترضها لغما أوكرانيا عائما".
وهذه ليست المرة الأولى التي تتحمل بها كييف نتيجة أعمالها، حيث تم العثور، اليوم الجمعة، على شظايا من ذخيرة "هيمارس" في موقع قصف مركز الاحتجاز أسرى حرب أوكران في يلينوفكا، وفقًا لمراسل وكالة "سبوتنيك"
وفقًا لمقر الدفاع الإقليمي لجمهورية دونيتسك، ارتفع عدد القتلى بسبب الضربة التي شنتها القوات الأوكرانية على المركز في يلينوفكا، حيث يوجد أسرى حرب أوكرانيون، إلى 54.
كما أكد إدوارد باسورين، نائب رئيس القوات الشعبية في جمهورية دونيتسك، للصحفيين أن كييف كانت تعلم أن هناك سجناء أوكرانيين في المركز في يلينوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وقال: "إنهم يعرفون بالضبط مكان احتجازهم (الأسرى). وبعد أن بدأ أسرى الحرب الأوكرانيون يتحدثون عن الجرائم التي ارتكبوها، بأوامر من كييف، اتخذت القيادة السياسية لأوكرانيا القرار.. توجيه ضربة هنا"