وأوضح بيسكوف: "بالتأكيد، هناك آليات لحلها، وعلى أقل تقدير، يجب طرح هذه المشكلة في إطار حوار، ومحاولة حلها، إذا وجدنا جدارًا فارغًا من سوء التفاهم، فستكون هذه مشكلة سوف تتطل تدابير أخرى".
وأعلن بيسكوف أن "الكرملين يتضامن مع موقف الرئيس الصيني شي جين بينغ بشأن تايوان، والذي تمثل بإخباره الرئيس الأمريكي جو بايدن أن التدخل في شؤون الجزيرة أمر غير مقبول، ولا ينبغي لأي دولة في العالم أن تتخذ خطوات تحريضية فيما يتعلق بسيادة الصين ووحدة أراضيها".
"نتضامن بالطبع، نحن نحترم سيادة الصين ووحدة أراضيها ونعتقد أنه لا يحق لأي دولة في العالم أن تطعن في ذلك أو تتخذ أي خطوات ذات طبيعة تحريضية أو غير ذلك. ونحن مقتنعون بأن مثل هذا السلوك على الساحة الدولية يمكن أن يسبب توترًا إضافيًا فقط".
وأشار إلى أن "العالم يعاني بالفعل من ضغوط كبيرة بسبب كثرة المشاكل الإقليمية والعالمية"، وأضاف أن "مثل هذه الخطوات يمكن أن تكون مدمرة فقط".
كما كشف بيسكوف، أن الكرملين "سيتابع تداعيات قرار دخول السويد وفنلندا في الناتو".
وقال بيسكوف للصحفيين، ردًا على سؤال حول ما إذا كانت العلاقات مع فنلندا والسويد سيتم تعديلها بعد قرارهما الانضمام إلى الناتو: "بالطبع سيتم تحليل المرحلة التالية من تقدم الناتو نحو حدودنا، أعني دخول فنلندا والسويد، ومن وجهة نظر العمل الذي تقوم به وزارة الدفاع نيابة عن القائد الأعلى لتعزيز الجبهة الغربية، هل تتذكرون هذه المهمة؟ وبطبيعة الحال، سوف يؤخذ هذا في عين الاعتبار".
وأشار بيسكوف إلى أن "السلطات ستراقب عواقب انضمام هذه الدول إلى الناتو وفقا للأمر الواقع".
وأضاف بيسكوف: "سننظر ببساطة بحكم الأمر الواقع إلى التهديدات التي ينطوي عليها ذلك في حد ذاته، والانضمام إلى الحلف على هذا النحو، هو خطوة رسمية، فماذا سيعقب ذلك، وماذا سيحدث للبنية التحتية العسكرية، إضافة للمدربين العسكريين، وماذا سيحدث لقواعد الناتو الأجنبية وما إلى ذلك، هذا هو السؤال".