وأوضحت أن "القمح ترك لمدة سنتين يتخمر في الإهراءات، كان من المفترض إفراغ القمح ومعالجته، وهذا الأمر شددنا عليه في الماضي، وبما أن القمح ترك يتخمر وأنتج غازات وبالرطوبة والحر يشتعل لوحده، وهذا ما حدث احترق لوحده وترك لأنهم خافوا من الاقتراب، لأن الجهة الشمالية بدأت تنحني وامتد الحريق ووصل إلى أعلى الإهراءات، يعني أن الدخان يخرج من فوق ومن تحت الإهراءات، وهذا يدل على وجود حريق داخله، ولأنهم لم يستطيعوا إطفاء الحريق بسبب عدم امتلاكهم المعدات الكافية لإخماد الحريق من داخل الإهراءات، ما أدى إلى انحناء الجهة الشمالية بطريقة أسرع مما كانت عليه قبل".
وحول أسباب عدم إفراغ القمح من الإهراءات قالت عون:"عندما تحدثنا مع الوزراء المعنيين قالوا إنه عندما بدأت الإهراءات بالإنحناء لم يجرؤوا على إدخال الموظفين لإخراج القمح، الحكومة السابقة كانت مسؤولة عن هذا الموضوع، ونحن صلتنا الضوء على هذا الموضوع قبل ذلك وقلنا لهم إنه يجب إفراغ القمح قبل أن يتعفن أو يفرز غازات، لم يسمع أحد"، لافتة إلى أنه "عندما استلمت هذه الحكومة الموضوع أيضًا لم يستطيعوا الوصول للتنظيف، وما سمعته أنه كان يوجد معدات قدمتها الدولة البلجيكية ولكن لم تستعمل لتنظيف مكان القمح".