وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل الفتى أمجد نشأت أبو عليا "متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي في قرية المغير".
وأوضحت في بيان مقتضب نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن أبو عليا "وصل المستشفى في حالة حرجة جراء إصابته بالرصاص الحي في صدره، ما لبث أن أعلن الأطباء عن استشهاده".
وقتل أبو عليا في مواجهات عنيفة اندلعت بين المستوطنين وقوات الجيش الإسرائيلي من جهة وسكان القرية الذين خرجوا في مسيرة سلمية مناهضة للاستيطان.
ونقلت "وفا" عن شهود عيان أن "جنود الاحتلال والمستوطنين أطلقوا الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز صوب المواطنين، ما أسفر عن عدة إصابات أخطرها كانت إصابة الفتى أبو عليا الذي أعلن عن استشهاده لاحقا".
ويهاجم المستوطنون قرية المغير بشكل متواصل بحماية قوات الجيش الإسرائيلي بهدف الاستيلاء على المزيد من أراضيها، بحسب المصدر ذاته.
من جانبها، أدانت الرئاسة الفلسطينية "الجريمة البشعة التي ارتكبها المستوطنون وجيش الاحتلال الإسرائيلي في قرية المغير".
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة: إن "هذه الجريمة تأتي في إطار مسلسل القتل اليومي الذي يتعرض له أبناء شعبنا، سواء من قبل جيش الاحتلال أو مستوطنيه الذين يعيثون فسادا وقتلا بحماية الحكومة الإسرائيلية".
ودعا أبو ردينة إلى "ضرورة تدخل الإدارة الأمريكية ووقف هذا الجنون الإسرائيلي المتمثل بالقتل والاستيطان واقتحامات المدن وتدنيس المقدسات الإسلامية والمسيحية، وسياسة فرض الأمر الواقع".