ووفقا للبيان الختامي للزيارة، الذي نشرته جريدة "عكاظ"، فإن لقاء ولي العهد مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تناول استعراض العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين، وسبل تطويرها في جميع المجالات، وتم تبادل وجهات النظر حول مجمل الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة.
وعلى المستوى الاقتصادي، أوضح البيان أن ابن سلمان وماكرون ناقشا "سبل تعميق الشراكة الاستثمارية بين البلدين عبر رفع وتيرة التعاون الاستثماري والاقتصادي، وتعزيز التعاون في مجالات الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، والتعاون في مجال الهيدروجين النظيف".
ولفت البيان إلى أن المحادثات تطرقت إلى "أهمية استقرار أسواق الطاقة العالمية، واستقرار الإمدادات الغذائية من القمح والحبوب لكافة دول العالم وعدم انقطاعها، والحفاظ على وفرة المعروض واستقرار الأسعار".
وأشار البيان إلى عددًا من القضايا الإقليمية والدولية تم استعراضها على طاولة الحوار السعودي الفرنسي، ومنها القضية اللبنانية، موضحا أن ماكرون وابن سلمان أكدا دعم بلديهما "لسيادة لبنان وأمنه واستقراره، وأهمية تنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية شاملة، وأعربا عن ارتياحهما لعمل الصندوق السعودي - الفرنسي لدعم العمل الإنساني والإغاثي في لبنان بأعلى معايير الشفافية".
قام ابن سلمان بزيارة رسمية إلى فرنسا بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك بدءًا من الـ27 وحتى الـ29 من يوليو/ تموز الجاري.