وقال باقري كني، في تغريدة عبر حسابه على موقع "تويتر" اليوم الأحد، "قدمنا أفكارنا المقترحة من حيث الجوهر والشكل لتمهيد الطريق أمام ختام سريع لمفاوضات فيينا، التي تهدف إلى إصلاح الوضع المعقد والضار الناجم عن الانسحاب الأمريكي الأحادي وغير القانوني (من الاتفاق النووي)".
:وأضاف "نعمل عن كثب مع شركائنا في خطة العمل المشتركة الشاملة، وخاصة المنسق (الأوروبي)، لمنح الولايات المتحدة فرصة أخرى لإظهار حسن النوايا والتصرف على نحو مسؤول. إيران مستعدة لاختتام المفاوضات في وقت قصير إن كان الطرف الآخر مستعدًا للأمر ذاته".
في سياق متصل، قال عضو لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني، يعقوب رضا زاده، إنه من المرجح أن تعقد جولة جديدة من المفاوضات النووية في فيينا قريبا.
نقلت وكالة "مهر" الإيرانية عن رضا زاده، اليوم الأحد، قوله إنه "من المحتمل أن تعقد جولة جديدة من المفاوضات النووية في فيينا قريبا"، مضيفا: "أعضاء لجنة الأمن القومي عقدوا خلال الأيام الماضية اجتماعات مع علي باقري كني رئيس فريق التفاوض النووي الإيراني، وإنه بالنظر إلى جهود الأطراف الأوروبية للتوصل إلى اختتام مفاوضات خطة العمل الشاملة المشتركة، من المحتمل أن تعقد جولة جديدة من المفاوضات في الأيام المقبلة".
وكان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان قد بحث أمس السبت، هاتفيا، مع نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، العلاقات الثنائية وآخر التطورات بشأن المحادثات النووية، وذلك وفقا لبيان من الخارجية الإيرانية.
وكان مفوض الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، قد أعلن الثلاثاء الماضي، في مقال نُشر في صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، تقديمه مسودة نص بشأن البرنامج النووي الإيراني، مناشدا الأطراف المتنازعة على قبولها أو المخاطرة بوقوع "أزمة نووية خطيرة".
وأضاف أن النص المقترح هو "أفضل ما يمكن"، وأنه ينبغي تنفيذه في أقرب وقت ممكن؛ لافتا إلى أنه "ليس اتفاقًا مثاليًا، لكنه يمثل أفضل اتفاق بالنسبة لي".
ويخيم الجمود على المحادثات غير المباشرة بين واشنطن وطهران، الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي، الموقع في 2015، بين طهران والقوى الدولية الكبرى بالإضافة إلى ألمانيا.