وقال الإطار التنسيقي، في بيان له، إنه "يدعم الشعب في الدفاع عن شرعية الدولة والعملية السياسية والدستور"، مضيفا أنه "مستمر في الدعوة للحوار مع القوى السياسية ولكن التيار الصدري يستمر بتصعيد وصل لحد الدعوة إلى الانقلاب على الشعب والدولة".
واعتبر "الدعوة للتخطيط للانقلاب أمر خطير يعيد ذاكرة الانقلابات الدموية"، مؤكدا أن "أي مشروع لتعديل الدستور متاح عبر الأطر الدستورية وأي عمل مخالف يعد تجاوز لكل الخطوط الحمراء وتهديد للسلم".
وكان زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، أكد في وقت سابق اليوم، أن "الثورة العفوية التي حررت المنطقة الخضراء، هي الفرصة الذهبية لكل من اكتوى من الشعب بنار الظلم".
واعتبر الصدر، عبر حسابه على "تويتر"، "أن اعتصام أنصاره داخل البرلمان يمثل ثورة عفوية حررت المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد"، مشيراً إلى أن "ما يحصل يعد فرصة ذهبية لكل من اكتوى بالظلم والفساد والإرهاب والتبعية".
ودعا زعيم التيار الصدري، "العراقيين إلى دعم المتظاهرين المعتصمين حاليا في المنطقة الخضراء في العاصمة بغداد، للمطالبة بإصلاحات في النظام السياسي في البلاد".
كما دعا "الإطار التنسيقي" في وقت سابق اليوم، إلى "تظاهرات حاشدة يوم غد الاثنين أمام المنطقة الخضراء وسط بغداد، للدفاع عن الدولة العراقية".
وقالت اللجنة التنظيمية لدعم الشرعية والحفاظ على مؤسسات الدولة التابعة للإطار التنسيقي، في بيان لها: "ندعو أبناء شعبنا العراقي بكافة أطيافهم وفعالياتهم العشائرية والأكاديمية والثقافية إلى أن يهبوا للتظاهر سلميا للدفاع عن دولتهم التي ثبتت أركانها دماء آلاف الشهداء، بوجه الطغيان الدكتاتوري والاحتلال والطائفية والإرهاب الداعشي".
ونظم المتظاهرون المؤيدون للتيار الصدري احتجاجات داخل المنطقة الخضراء في بغداد، اعتراضا على ترشيح تحالف "الإطار التنسيقي" محمد شياع السوداني، لمنصب رئيس الحكومة.
ويعاني العراق منذ إجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة في أكتوبر/ تشرين الأول 2021 من أزمة سياسية حادة، حيث لم تفض المشاورات بين الأطراف السياسية لتسمية رئيس للوزراء إلى نتيجة.