ويحتوي الفيديو الذي تم تصويره حراريا على إحداثيات لعدد من منصات الغاز والحفر وحجمها بالإضافة إلى عدد العاملين فيها، والمنصات التي ظهر في المقطع هي : Arendal spirit و energean power FPSO و stenna icemax drill.
وتم نشر الفيديو، الذي تم إرفاقه برسالة مفادها "في المرمى…" و"اللعب بالوقت غير مفيد"، بالتزامن مع وصول الوسيط الأمريكي في ملف ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل عاموس هوكشتاين إلى لبنان حاملا معه جوابا إسرائيليا حول الملف.
وفي هذا السياق، قال العميد الركن المتقاعد هشام جابر لـ"سبوتنيك"، إن "نشر الإعلام الحربي لحزب الله فيديو يظهر إحداثيات المنصات البحرية لاستخراج الغاز بالتزامن مع وصول الوسيط الأميركي هو نوع من عرض العضلات وإظهار للقوى لمواكبة المفاوضات، وبالتحليل العلمي والمنطقي من يريد أن يفاوض يجب أن يمتلك عنصرين، الأول هو ملف قوي مدعم بالوثائق والمستندات وفي الوقت عينه يجب أن يمتلك قوى عسكرية على الأرض ولبنان الرسمي لا يمتلك قوى عسكرية".
وتابع: "إسرائيل تستغل القوى العسكرية لكي تدعم موقفها في المفاوضات، وفي المقابل جاء حزب الله ليعرض قوته وعضلاته وهذا ليس بجديد".
وأضاف: "يوم أمس صرح مسؤول إسرائيلي كبير تصريح يؤكد أن حزب الله يمتلك صواريخ أرض بحر وقادرة على تدمير منصات الغاز في حال وقع نزاع عسكري".
وكان قد أكد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، يوم أمس السبت، إنه "لا للتنازل أو المساومة على ثروة لبنان النفطية أو التطبيع عبر شركة دولية، والمسيّرات التي نفذتها المقاومة سرّعت بدفع ملف الترسيم".
وأضاف أن "الذهاب إلى الناقورة أفضل من الذهاب إلى مطرح آخر، والمتفق عليه بين الرؤساء الثلاثة هو العودة لاتفاق الإطار"، مشددا على أن "لبنان يريد حقل قانا كاملا".