وأضاف دريتسون: "ينتهك الألبان شروط جميع الاتفاقات التي تم التوصل إليها منذ سنوات، ولا أحد يحاسبهم".
وأردف: "لا تتدخل القوات الدولية في كوسوفو وميتوخيا في أي شيء، رغم أنها موجودة لهذا الغرض".
وتابع دريتسون: "يستفز الألبان باستمرار السكان الصرب في شمال المقاطعة لإحداث صراع مفتوح ولتبرير التطهير العرقي المحتمل الذي يحلمون به ليل نهار، مع العلم أن أصدقاءهم الأجانب سوف يدعمونهم".
وأشار إلى أن "إن الغرض من حملة إثارة الحوادث والاستخدام المستمر للعنف ضد الشعب الصربي والكنيسة الأرثوذكسية الصربية له هدفان، أحدهما محاولة جعل أي استمرار للمحادثات بين بلغراد وبريشتينا بلا جدوى، والآخر هو إثارة نزاعات أكثر خطورة في الشمال".
ونوه إلى أنه "ليس هناك شك في أن خطوة منع دخول المواطنين الحاملين للوثائق ولوحات السيارات الصربية كانت في الأصل بمثابة استفزاز، وتم إرسال وحدات بريشتينا الخاصة ليس لحل المشكلة، ولكن لإثبات هيمنتها، والتسبب بالعواقب المحتملة التي تؤدي لوضع مأساوي".
وختم دريتسون: "وبدلا من إيجاد حل في اتفاق مع بلغراد، تتخذ بريشتينا خطوات أحادية الجانب تؤدي إلى زعزعة الاستقرار.