وقالت البعثة في بيان، ليل الأحد/الاثنين، "لا يزال الوضع الأمني العام في المناطق الشمالية لكوسوفو متوترا. وتراقب بعثة قوة كوسوفو التي يقودها حلف شمال الأطلسي الوضع عن كثب وتقف على أهبة الاستعداد للتدخل في حالة تهديد الاستقرار".
من جهتها، حثت الممثلة الخاصة للأمين العام ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للإدارة المؤقتة في كوسوفو، كارولين زيادة، على تجنب المزيد من التصعيد في البلاد واستعادة حرية الحركة.
وفي ذات الصدد، دعت الخارجية الروسية، بريشتينا، والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، الداعمين لكوسوفو إلى وقف الاستفزازات واحترام حقوق الصرب في كوسوفو.
وقالت متحدثة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في بيان الأحد، إن "التطورات الأخيرة في كوسوفو دليل على فشل بعثة الوساطة الأوروبية.. واتهمت بريشتينا بتعمد تصعيد الموقف من خلال إدخال قواعد تمييزية".
من جهتها، رفضت وزارة الدفاع الصربية "التقارير حول نشر جيشها في كوسوفو وميتوهيا والاشتباك مع شرطة كوسوفو.. وحثت على عدم نشر معلومات مضللة".
وقالت الدفاع الصربية، إن "الجيش الصربي لم يتجاوز الخط الإداري ولم يدخل إقليم كوسوفو وميتوهيا بأي شكل من الأشكال".
وكان وزير الداخلية الصربي، ألكسندر فولين، رفض الخميس الماضي، تصريحات رئيسة جمهورية كوسوفو (معلنة من طرف واحد) فيوزا عثماني، بأن روسيا تزعزع استقرار البلقان، "بمساعدة أتباعها في صربيا".
ونقلت وزارة الداخلية، عن فولين، قوله، "صربيا دولة ذات سيادة. وهي ليست بريشتينا (عاصمة كوسوفو)، وتتخذ قراراتها بشكل مستقل".