وأضاف سليمان في مقابلة مع صحيفة "سودان تريبيون"، أمس السبت، أن رئيس الوزراء سيمنح صلاحيات واسعة لتشكيل حكومته دون أن يُفرض عليه أي شخص، شريطة أن يجري الأمر بالتشاور مع قوى الثورة.
وأوضح أن القوى المعنية بهذا التعيين هي الحرية والتغيير والحركات المسلحة الموقعة على اتفاق السلام ولجان المقاومة وكيانات مدنية أخرى، وأنها تنظر الآن في عدة ترشيحات لاختيار أحدهم رئيسا للوزراء.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء سيكون مسؤولا أمام البرلمان الانتقالي عن أداء الجهاز التنفيذي.
كما توقع إلغاء مجلس السيادة في الإعلان الدستوري الجديد الذي تعتزم الحرية والتغيير تقديم مسودته إلى قوى الثورة للتشاور حوله.
وفي الرابع من يوليو/تموز الماضي، أعلن رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، إفساح المجال للقوى السياسية والثورية لتشكيل حكومة كفاءات من خلال الحوار، كما قرر عدم مشاركة المؤسسة العسكرية في المفاوضات الجارية حاليا.
وأكد أن القوات المسلحة ستبقى حارسا لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، وتدعم التحول الديمقراطي وصولا للانتخابات.
ويشهد السودان أزمة سياسية متواصلة على الرغم من مساعي الأمم المتحدة لإطلاق حوار بين جميع الأفرقاء السياسيين والعسكريين للتوصل إلى حل يعيد البلاد إلى مسارها الديمقراطي الطبيعي.