ورفعت لافتات كتب عليها "نظام الكفالة قاتل"، "الجوع مش عنصري أنتو العنصريين"، "الجرائم الأبوية ليست جرائم فردية"، "كلنا أولوية: النساء، اللاجئات واللاجئين، الكويريات والكويرين، العاملات والعمال الأجانب".
وفي هذا السياق قالت عضو المؤسسة ومديرة البرامج في المنظمة النسوية "FEMALE" حياة مرشاد لـ"سبوتنيك" إنه "جرت العادة منذ عام 2017 أن ننظم مسيرات نسوية، وتوقفنا قصرا عن المسيرات مع تفشي جائحة كورونا، هذه الفترة كانت ضاغطة وصعبة فيما يخص الحريات والحقوق مع إمعان الدولة في تجويعنا وإفقارنا وإغراقنا بالأزمات الاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى الإمعان في العنف ضد النساء والفئات المهمشة، من خطاب تحريض وكراهية ضد اللاجئين ومجتمع الميم عين والعاملات الأجنبيات إلى جرائم مختلفة بحق مختلفة".
وتابعت " لذلك نزلنا اليوم لنقول أن الشارع لنا ونريد أن نكشف عيوب هذه السلطة وفضائها وإجرامها ونرفع الصوت عن من لا يستطيع رفعه".
وقال الناشط رياض الأيوبي إنه "نظراً للانهيار الواقع في لبنان والمنطقة والعالم، نرى أنه هناك فئات تتعرض للاضطهاد كالمهاجرين في أوروبا على سبيل المثال، والسوريين والنساء والفلسطينيين في لبنان، ومن الطبيعي كسياق في الصراع على من سيتحمل الانهيار، لا يجب على النساء واللاجئين والعمال تحمله بل يجب أن يتحمله المسبب".
وأشار إلى أن "مشاركته اليوم ليست خاصة على قدر ما هي مشاركة في أي تحرك ضد تحميل الناس انهيار لا علاقة لهم به".