ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مسؤولين قولهم إن أمير الدولة الخليجية الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تحدث مع القائد العسكري البلد الواقع في وسط أفريقيا، محمد إدريس ديبي إتنو، يوم السبت.
وسيجتمع وسطاء الدولة الخليجية مع المفاوضين المتمردين هذا الأسبوع في محاولة للتأثير على الجماعات الرافضة. وقال أحد المفاوضين إن "قطر ترغب في تسوية اتفاق هذا الأسبوع حتى يتمكنوا من عقد اجتماع دولي قريبا".
تولى ديبي السلطة في أبريل/ نيسان من العام الماضي بعد مقتل والده الزعيم إدريس ديبي إيتنو في معركة مع المتمردين. ووعد الابن بإجراء الانتخابات في غضون 18 شهرا، مع ترجيح تمديد ذلك الجدول الزمني.
يوجد العشرات من المسؤولين التشاديين المعارضين والحكوميين في الدوحة منذ مارس/ آذار لتهيئة الظروف لبدء حوار وطني يمهد الطريق لإجراء انتخابات رئاسية.
علق الحوار مرات عديدة، كان آخرها في 16 يوليو/ تموز عندما انسحبت مجموعة من الجماعات المتمردة والسياسية، متهمة الحكومة بالسعي لزعزعة جهود السلام.
بعد نحو أسبوع، قالت هذه المجموعات إنها ستنضم مرة أخرى إلى العملية. وقال دبلوماسيون يراقبون المحادثات للوكالة إنه جرى إحراز تقدم ووافقت غالبية الجماعات على توقيع اتفاق حتى يمكن بدء المحادثات في نجامينا في 20 أغسطس.