وقال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في تصريحات له، إن "هذا الاقتراح دخل حيز الدراسة في عواصم الدول المتفاوضة"، مضيفا أن "إيران تدرس مسودة الاتفاق النووي المقترحة"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية- إرنا.
وتابع أنه "يمكن التوصل لاتفاق نووي إذا تعاملت واشنطن بمرونة في المفاوضات المقبلة المحتملة"، مشددا على ضرورة أن "يراعي أي اتفاق نووي خطوطنا الحمراء".
وأردف: "لدينا إرادة جدية للتوصل لاتفاق جيد ومستدام وأنه إذا كانت واشنطن واقعية فلن يكون الوصول إلى اتفاق أمر بعيد المنال".
وأعلن كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني، أمس الأحد، عن "تقديم مقترحات وأفكار جديدة لتسهيل التوصل إلى نتيجة في محادثات فيينا بشأن الاتفاق النووي".
وأكد باقري كني، عبر حسابه على "تويتر": "استعداد طهران لاختتام المفاوضات في فترة وجيزة إذا كان الطرف الآخر مستعدا لذلك"، مشيرا إلى أن بلاده "تنسق مع شركائها في الاتفاق النووي ولاسيما منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي لإعطاء واشنطن فرصة لإثبات حسن نيتها".
وأوضح أن "المقترحات الإيرانية ترمي لتصحيح الوضع المعقد الناجم عن انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي"، مؤكدا أن "طهران استجابت للمقترح الأوروبي لإحياء الاتفاق النووي".
ويخيم الجمود على المحادثات غير المباشرة بين واشنطن وطهران، الهادفة إلى العودة إلى الاتفاق النووي، الموقع في 2015، بين طهران والقوى الدولية الكبرى بالإضافة إلى ألمانيا.
وانسحبت الولايات المتحدة بشكل أحادي من الاتفاق، في مايو/ أيار 2018، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على إيران؛ وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.
وتخضع إيران بسبب تطوير برنامجها النووي، للعقوبات الأمريكية، والتي، من بين أمور أخرى، تفرض حظرا على كل من الحسابات الحكومية وحسابات المسؤولين والكيانات القانونية.