وكانت وسائل الإعلام التايوانية قد أفادت في وقت سابق أن رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي قد تزور تايوان، في حين ردت جمهورية الصين الشعبية بالقول إن الزيارة سيكون لها "عواقب وخيمة" وأن الصين ستتخذ إجراءات حاسمة لحماية السيادة الوطنية وسلامة أراضيها.
كما كانت وسائل إعلام أمريكية قد ذكرت أن بيلوسي ستزور اليابان وكوريا الجنوبية وماليزيا وسنغافورة خلال الجولة الآسيوية،وقد تزور تايوان.
وقالت بيلوسي في وقت سابق إنها ستزور سنغافورة وماليزيا وجمهورية كوريا واليابان مع وفد من الكونغرست في حين لم ترد أنباء عن زيارة لتايوان.
تم الإبلاغ عن زيارة محتملة لبيلوسي إلى تايوان في أبريل /نيسان، ولكن تم إلغاء الجولة الآسيوية بسبب إصابتها المفاجئة بفيروس كورونا. كما ذكرت وسائل الإعلام أن الدبلوماسيين الصينيين في الولايات المتحدة يعملون بنشاط لإبلاغ أعضاء الكونغرس الأمريكي بعدم الرغبة في زيارة الجزيرة "لمصلحة" الجانبين.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية تان كيفي الأسبوع الماضي إن الجيش الصيني لن يقف مكتوف الأيدي إذا زارت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي تايوان، وستتخذ إجراءات حاسمة لكبح التدخل الخارجي.
وانقطعت العلاقات الرسمية بين الحكومة المركزية لجمهورية الصين الشعبية ومقاطعة الجزيرة التابعة لها في عام 1949، بعد هزيمة قوات الكومينتانغ بقيادة تشيانج كاي تشيك في حرب أهلية مع الحزب الشيوعي الصيني، وانتقلت إلى تايوان، فيما استؤنفت الاتصالات التجارية وغير الرسمية بين الجزيرة والبر الرئيسي للصين في أواخر الثمانينيات.
ومنذ أوائل التسعينيات، بدأت الأطراف في الاتصال من خلال المنظمات غير الحكومية - جمعية بكين لتنمية العلاقات عبر مضيق تايوان ومؤسسة تايبيه للتبادلات عبر المضيق.