وأضاف بلينكن، خلال مؤتمر معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، المنعقد في نيويورك: "طالما أن الأسلحة النووية الأمريكية موجودة، فإن دورها الأساسي سيكون لردع الهجمات النووية على الولايات المتحدة، وعلى حلفائنا وشركائنا. ستنظر الولايات المتحدة في استخدام الأسلحة النووية فقط في حالات الطوارئ، لحماية المصالح الحيوية للولايات المتحدة وحلفائها وشركائها".
وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، أمام المشاركين في مؤتمر معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية: "كدولة طرف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، تلتزم روسيا بنص وروح المعاهدة. كما أننا أوفينا بالتزاماتنا كاملة بموجب الاتفاقات الثنائية مع الولايات المتحدة بشأن تخفيض الأسلحة ذات الصلة والحد منها".
وتابع بوتين: "نحن ننطلق من حقيقة أنه لا يمكن أن يكون هناك منتصر في حرب نووية، ولا ينبغي اندلاعها مطلقا، وندافع عن أمن متساو وغير قابل للتجزئة لجميع أعضاء المجتمع العالمي".
وأضاف بوتين: "نحن نعلق أهمية كبيرة على نظام ضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية كآلية لتفتيش (مراقبة) المعاهدة ونرى أنه من الأهمية بمكان ضمان تطبيقه الموضوعي وغير المسيس والمبرر تقنيًا".
ويذكر أن معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، التي دخلت حيز التنفيذ منذ عام 1970، هي معاهدة متعددة الأطراف تهدف إلى الحد من انتشار الأسلحة النووية. وبموجب هذه المعاهدة، تعهدت الدول غير الحائزة على الأسلحة النووية بعدم امتلاكها، والدول الحائزة على الأسلحة النووية بنزعها. وعلاوة على ذلك، يحق لجميع الدول الوصول إلى التكنولوجيات النووية للأغراض السلمية بشرط التزامها ببعض الضمانات.
هذا وتقوم الأمم المتحدة باستعراض معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية التي تضم 191 دولة من دول العالم كل خمس سنوات.