وأشار بوتين إلى أن الشركاء الغربيين فرضوا عقوبات على الشركات في الصناعة، هناك قيود على العمل في الأسواق الخارجية، وكذلك حظر شراء بعض المكونات الأجنبية للإنتاج في روسيا".
وتابع الرئيس الروسي: "لم يأخذ الغرب في الحسبان العواقب المحتملة، بما في ذلك زيادة تكلفة مواد البناء في السوق العالمية وتحفيز التضخم العالمي بشكل عام".
وأضاف بوتين: "ستكون روسيا دائما موردا موثوقًا به ومسؤولًا للمنتجات المعدنية للمشترين والشركاء الأجانب، بغض النظر عن أي مشاكل سياسية اليوم".
وختم بوتين بالقول: "روسيا لن تلحق الضرر بنفسها في تعاملها مع الدول غير الصديقة، وهذا لا ينطبق فقط على سوق المعادن، ولكن أيضا على سلعنا التصديرية الأخرى".
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 شباط/فبراير الماضي، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا.
وردا على ذلك، فرضت الدول الغربية عقوبات غير مسبوقة على روسيا بسبب عمليتها العسكرية في أوكرانيا، مست القطاعين المالي والاقتصادي، وشملت حظر التعامل عبر نظام "سويفت" للمعاملات المصرفية الدولية وتجميد أصول المصرف المركزي الروسي في الدول الغربية وكذلك إغلاق الأجواء أمام الطائرات الروسية، مع السعي لمحاولة إيجاد بديل للطاقة بعيدا عن الاعتماد على الموارد الروسية.