وفقا لما نقلته شبكة "سي إن بي سي" عن تقرير لشركة الخدمات المالية الأمريكية "ليدينغ كلوب"، فإن هذا يمثل ارتفاعا من 58% كانوا يعيشون هذا الوضع في مايو/ أيار. قبل عام، كان عدد البالغين الذين شعروا بهذه الضغوط يشكلون 55%.
ووجد التقرير أنه حتى أصحاب الدخل المرتفع يكافحون لتغطية نفقاتهم. من بين أولئك الذين يكسبون 200 ألف دولار أمريكي أو أكثر سنويا، أفاد 36% أنهم بالكاد يوفرون احتياجاتهم.
في دراسة أخرى حديثة، أجرتها شركة الاستشارات "ويليس تاورز واتسون"، قدرت أن 36% من أولئك الذين يكسبون 100 ألف دولار أو أكثر، يعيشون على رواتبهم الشهرية في انتظار الراتب التالي لتوفير احتياجاتهم.
على الرغم من أن متوسط الدخل في الساعة ارتفع بنسبة 5.1% عن العام الماضي، ارتفعت الأسعار بشكل أسرع، خاصة بالنسبة لمحلات البقالة والبنزين، لذلك لا يمكن أن يستمر الراتب إلى وقت طويل (ما يسمح لاحقا بالادخار أو تغطية النفقات الزائدة).
قفز التضخم وفقا لمؤشر أسعار المستهلك، الذي يقيس متوسط التغير في أسعار السلع والخدمات الاستهلاكية، إلى 9.1% في يونيو، وهي أسرع وتيرة له منذ عام 1981.