ورغم أن تايوان ليست جزءا من برنامج بيلوسي المعلن حتى الآن، نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول تايواني قوله إن بيلوسي يتوقع أن تصل البلاد وتقضي ليلة فيها، مشيراً إلى أنها ستهبط في تايبيه.
وذكر مسؤول أمريكي أن مسؤولي وزارة الدفاع "البنتاغون" يعملون على مدار الساعة لمراقبة أي تحركات صينية في الإقليم وتأمين خطة لإبقاء بيلوسي آمنة.
وكانت الصين قالت، الاثنين، إن جيشها لن يقف مكتوف الأيدي إذا أقدمت بيلوسي على الزيارة.
وتتمتع تايوان بحكم ذاتي فيما تقول الصين إنها تابعة لها. وتؤكد الولايات المتحدة التزامها بسياسية "الصين الواحدة".
ومع أن المسؤولين الأمريكيين استبعدوا أن يحاول الجيش الصيني عرقلة هبوط بيلوسي في تايبيه، فقد رجحوا مرافقة مقاتلات صينية لطائرة بيلوسي في "إظهار للسيطرة الجوية".
فيما تخوف مسؤولون من أن رد الفعل الأقوى قد يبدأ بعد ختام زيارتها، وأن تحاول بكين "خنق الجزيرة".
ويأتي ذلك، وسط اعتراف مسؤولين أمريكيين بقلة المعلومات الاستخباراتية بشأن "مدى حدة رد فعل الصين المتوقع".
كما نقلت "نيويورك تايمز" عن مساعدين للرئيس بايدن، توقعاتهم أن تمضي بيلوسي قدماً في أرفع زيارة يقوم بها مسؤول أمريكي إلى تايوان منذ 25 عاما.
وقال مسؤولون في الإدارة إن بيلوسي لا يزال بإمكانها تغيير رأيها بشأن زيارة تايوان، ولكن ذلك "غير مُرجح".
وقال مساعدو بايدن إنه قرر عدم مطالبة بيلوسي بإلغاء زيارتها بشكل مباشر؛ وذلك –إلى حد كبير- بسبب "احترامه لاستقلال الكونغرس، وأن هذا الاحترام تشكل على مدى 36 عاماً قضاها الرئيس الأمريكي في مجلس الشيوخ".