وخلال الربع الثاني من العام الحالي بلغت العوائد أكثر من الضعف لتصل إلى 8.1 مليار دولار، بزيادة بلغت 105 في المائة، في وقت تكافح فيه العديد من شركات التكنولوجيا لتجاوز اضطرابات الاقتصاد العالمي، بحسب "فرانس برس".
ومع ذلك، سجلت شركة أوبر خسارة صافية بلغت 2.6 مليار دولار، لكن المستثمرين تجاهلوها حيث ارتفعت قيمة الأسهم بنسبة 13 في المائة في التعاملات المبكرة بوول ستريت.
عزت أوبر الخسارة بشكل أساسي إلى تراجع قيمة استثماراتها في الشركات التي تعاني من ضائقة مالية مثل VTC Grab في سنغافورة، وشركة Aurora الأمريكية الناشئة للسيارات ذاتية القيادة، وخدمة توصيل الطعام الهندية Zomato.
سجلت عملاق النقل 1.8 مليار دولار عائدات من عمليات الشحن، وقالت إن أرقام الإيرادات حصلت على دفعة من التغيير في كيفية حسابها لأعمال النقل في بريطانيا.
كما حققت أوبر مكاسب من مستهلكي المنصات النشطين شهريا، وإجمالي الحجوزات والرحلات مقارنة بالعام الماضي، الأمر الذي يعكس ارتفاع الطلب وكذلك تمتع الشركة بعدد أكبر من السائقين لخدمة الركوب المميزة وعمليات توصيل الطعام.