واعتبر تبون، خلال لقاء تلفزيوني يوم الاثنين، اللغة الفرنسية "غنيمة حرب" فيما عدّ الإنجليزية "لغةً عالمية"، مشيرا إلى أن تدريس اللغة الإنجليزية في المرحلة الابتدائية سيطبق بداية من هذا العام، "لكي تدخل الجزائر في العالمية".
وأيد قطاع واسع من المغردين موقف الرئيس الجزائري من اللغة الفرنسية، ودعوا إلى أن تحل محلها اللغة الإنجليزية، معتبرين الأولى "لغة المستعمر العتيقة"، على عكس لغة "التطور والتكنولوجيا"، في المقابل، اعتبر آخرون الإنجليزية "لغة استعمارية أيضا"، رافضين حجة تفضيلها على الفرنسية.
وقوبلت تصريحات الرئيس الجزائري بردود أفعال واسعة ومختلفة، إذ أخذ بعضها منحى سياسيا، فاعتبر بعض المغردين التصريحات "بداية لتحييد النفوذ الفرنسي" في البلاد، إلا أن آخرون رفضوا تلك التحليلات، وأشاروا إلى أن "العلاقة السياسية الوثيقة بين البلدين حقيقة لا مفر منها".