وبحسب الصحيفة، كانت تروس قد قالت خلال كلمتها "سأواصل القتال من أجل فلاديمير بوتين!"، لتصحح بعد ذلك لنفسها قائلة إنها تنوي محاربة الرئيس الروسي.
وفي أوائل سبتمبر/أيلول، ينتخب أعضاء حزب المحافظين زعيما للقوة السياسية الذي سيرأس الحكومة البريطانية، وذلك بعد تنحي بوريس جونسون من منصب رئيس الوزراء البريطاني ورئيس الحزب، حيث تقدمت وزيرة الخارجية ليز تروس ووزير المالية السابق ريشي سوناك إلى الجولة الأخيرة من التصويت، كما ترشح 11 برلمانيا لهذا المنصب، تسعة منهم انسحبوا في مراحل سابقة.
وكان على المحافظين انتخاب زعيم جديد بعد تنحي بوريس جونسون من منصب رئيس الوزراء البريطاني ورئيس الحزب. جاء ذلك بعد الفضيحة بتعيين نائب وزير الخارجية البريطاني السابق للشؤون الأوروبية والأمريكية كريستوفر بينشر في منصب جديد، على الرغم من تقارير عن مضايقات من جانبه.
وادعى عدد من السياسيين أن جونسون كان على علم بماضي بينشر، فيما اعتذر رئيس الوزراء في وقت لاحق، لكن حوالي 60 من أعضاء الحكومة وموظفي الحزب استقالوا احتجاجا.