في الوقت الذي أعلنت فيه الصين أنها ستجري تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية في مضيق تايوان ردا على زيارة بيلوسي، قال الأسطول السابع للبحرية الأمريكية إن حاملة الطائرات التي تعمل بالطاقة النووية رونالد ريغان كانت تعمل في بحر الفلبين، جنوب تايوان.
وقال مسؤول بالبحرية الأمريكية، طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة "فرانس برس"، إن رونالد ريغان كان برفقة المدمرة "يو إس إس هيغينز"، وهي جزء من مجموعتها الضاربة. وأضاف أن حاملة الطائرات ومجموعتها "تقومان بعملية روتينية في غرب المحيط الهادي".
بالإضافة إلى ذلك، كانت السفينة الهجومية البرمائية "يو إس إس طرابلس" تعمل في شرق تايوان، حسبما قال مسؤول البحرية الأمريكية، مؤكدا تقارير من المعهد البحري الأمريكي، وهو جمعية مهنية ذات علاقات وثيقة بالبحرية.
نشرت البحرية الأمريكية صورا للحاملة رونالد ريغان وهي تجري مناورات مع سفينة الشحن "يو إس إس كارل براشير" يوم الأحد. "رونالد ريغان" و"طرابلس" كلاهما تحملان أحدث جيل من الطائرات المقاتلة "إف 35".
سعى المسؤولون الأمريكيون إلى طمأنة بكين بأن تموضع هاتين السفينتين في المنطقة لم يكن مرتبطا بزيارة بيلوسي، التي أصبحت أعلى مسؤول أمريكي منتخب يزور الجزيرة منذ أن سافر سلفها نيوت جينجريتش إلى هناك في عام 1997.