التراجعات التي جرت طوال السنوات الماضية أدت إلى انشقاقات في صفوف القاعدة، حتى أن انشقاق زعيم "داعش" أبو بكر البغدادي جرى في العام 2014، بسبب ضعف قيادة تنظيم القاعدة، وتمكن البغدادي حينها من استقطاب معظم القيادات الإرهابية معه، وأعلن ما يسمى بـ"دولة الخلافة". ثم شهدت بعض الدول الإفريقية حالات مشابهة للتنظيم نفسه.
من ناحيته قال إدريس الكنبوري الخبير في شؤون الجماعات الإرهابية، إن الرؤية لم تتضح بعد بشأن الأسماء التي يمكن أن تتولى القيادة خلفا للظواهري.
والثاني محمد صالح زيدان، الذي تولى مسئولية التنظيم لفترة قصيرة في أعقاب مقتل بن لادن، قبل اختيار الظوهري.
بحسب العديد من المراجع فإن "سيف العدل" ولد عام 1960 بمحافظة المنوفية في مصر، وشارك في منتصف ثمانينيات القرن الماضي، في محاولة اغتيال وزير الداخلية المصري الأسبق حسن أبو باشا، كما اتهم في قضية اغتيال الرئيس المصري الأسبق محمد أنور السادات، وكان أحد القيادات المتهمة في قضية إعادة إحياء تنظيم "الجهاد" المصري.
ولفت عاطف إلى أن الظواهري كان يعاني من "سرطان الكبد"، وأن حالته كانت حرجة وشبه ميت، نظرا لعدم قدرته عل إجراء عملية زراعة كبد.