وأشارت زاخاروفا إلى أن جزءا لا يتجزأ من اتفاقيات إسطنبول هو مذكرة تفاهم بين روسيا والأمم المتحدة لتعزيز تصدير الأغذية والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية.
وتابعت: "الاتفاقات التي تم التوصل إليها تشكل حزمة واحدة، نحذر من محاولات إلغاء أو عدم تنفيذ الجزء الثاني من الحزمة. فبسبب السياسة غير المسؤولة للغرب، قد لا يتلقى العالم عشرات الملايين من الأطنان من الحبوب الروسية".
وكانت إسطنبول شهدت، في 22 يوليو/تموز، توقيع اتفاقية متعددة الأطراف، بشأن رفع القيود المفروضة على توريد المنتجات الغذائية والسماد من روسيا، والمساعدة في تصدير الحبوب الأوكرانية من ساحل البحر الأسود.
ويتضمن الاتفاق، الذي وقعه ممثلو روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، تصدير الحبوب والأغذية والأسمدة الأوكرانية عبر البحر الأسود، من ثلاثة موانئ، بما في ذلك أوديسا.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن أول سفينة محملة بالمواد الغذائية، وهي سفينة الشحن "رازوني" وتحت علم سيراليون، غادرت، يوم الاثنين، ميناء أوديسا؛ ومن المفترض أن تصل إلى إسطنبول، في الثاني من أغسطس/آب.
ويقع الممر البحري، الذي تبحر عبره السفينة المحملة بالذرة، في الجزء الشمالي الغربي من البحر الأسود.
وتم التخطيط للعملية الإنسانية، بمشاركة نشطة من ضباط روس، يتواجدون في إطار مركز التنسيق المشترك في إسطنبول.
ويتضمن الاتفاق، الذي وقعه ممثلو روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، تصدير الحبوب والأغذية والأسمدة الأوكرانية عبر البحر الأسود، من ثلاثة موانئ، بما في ذلك أوديسا.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن أول سفينة محملة بالمواد الغذائية، وهي سفينة الشحن "رازوني" وتحت علم سيراليون، غادرت، يوم الاثنين، ميناء أوديسا؛ ومن المفترض أن تصل إلى إسطنبول، في الثاني من أغسطس/آب.
ويقع الممر البحري، الذي تبحر عبره السفينة المحملة بالذرة، في الجزء الشمالي الغربي من البحر الأسود.
وتم التخطيط للعملية الإنسانية، بمشاركة نشطة من ضباط روس، يتواجدون في إطار مركز التنسيق المشترك في إسطنبول.