لكن، إذا حدث هذا لك من حين لآخر، فلا داعي للذعر، فقط عليك تجنب بعض الأطعمة للسيطرة على الحموضة المعوية.
تحدد ليزا موسكوفيتز خبيرة التغذية ومؤلفة كتاب The Core 3 Healthy Eating Plan في حديثها لموقع eatthis أسوأ 5 أطعمة يمكن أن تسبب أو تفاقم الحموضة المعوية.
1. الطعام الحار
تحتوي الأطعمة الحارة على مادة الكابسيسين، والتي يمكن أن تهيج بطانة المريء وتؤدي إلى بقاء الطعام لفترة أطول في معدتك مما يؤدي إلى زيادة حرقة المعدة.
بدلا من الذهاب إلى تلك التوابل الحارة، يقترح موسكوفيتز استبدالها بعوامل نكهة أكثر اعتدالا مثل الملح وإكليل الجبل والزعتر والريحان والزنجبيل.
2. الأطعمة المقلية
بعض الأطعمة الغنية بالدهون، مثل الأطعمة المقلية، تحفز الأملاح الصفراوية التي تعد مهيجات للمريء وقد تؤدي إلى إرخاء العضلة العاصرة التي تحمي المريء من تفاقم حموضة المعدة.
3. الحمضيات
على أنه على الرغم من أن ثمار الحمضيات الغنية بفيتامين سي، مثل البرتقال والليمون والجريب فروت، صديقة جدا لجهازك المناعي، إلا أنها ليست صديقة جدا للجهاز الهضمي العلوي.
تحتوي الحمضيات على نسبة عالية من حامض الستريك - ما يعطيها طعمها اللاذع والحامض المميز - يمكن أن تزيد ثمار الحمضيات من إنتاج حمض المعدة وهو السبب الرئيسي وراء الشعور بالحرقان في صدرك.
هناك الكثير من الفواكه الأقل هجوما، ولكنها مغذية بنفس القدر للاختيار من بينها مثل التوت والموز والتفاح، بحسب موسكوفيتز.
4. القهوة والكافيين
قد تكون القهوة جيدة لإعطائك دفعة من الطاقة وتركيز أفضل. ومع ذلك، يمكنها أيضا زيادة إفرازات المعدة الحمضية وإرخاء العضلة العاصرة للمريء. هذا يسمح لتلك الأحماض بالرجوع إلى المريء.
إذا كنت تعاني من الحموضة المعوية، تقترح موسكوفيتز محاولة التقليل التدريجي من القهوة واختيار المشروبات التي تحتوي على نسبة منخفضة من الكافيين مثل القهوة منزوعة الكافيين أو الشاي أو المياه ذات النكهة الطبيعية.
5. كومبوتشا
تقول موسكوفيتز: "نحن نعلم أن كومبوتشا تتجه إلى كونها مشروبا شائعا لصحة الأمعاء، ولكن المفارقة هي أنها يمكن أن تؤدي في نفس الوقت إلى تفاقم بعض أعراض الجهاز الهضمي".
وتضيف أن كومبوتشا ليست حمضية فقط، ولكنها مكربنة أيضا - وكلاهما يمكن أن يزيد من إفرازات المعدة المسببة للأعراض.
وتتابع "إذا كانت هذه مشكلة بالنسبة لك، احصل على بكتيريا الأمعاء الجيدة من الأطعمة المخمرة الأخرى بدلا من ذلك، بما في ذلك الزبادي اليوناني، والكيمتشي، والكفير، والبروبيوتيك التكميلي".