"من المحتم أن سعي الجانب الأمريكي للتغاضي عن (استقلال تايوان) ودعمه بأي طريقة كانت، محكوم عليه بالفشل، ولن يترك في التاريخ سوى السجلّ البشع والمتزايد من التدخلات الفجة في الشؤون الداخلية للدول الأخرى. إن قضية تايوان نشأت جرّاء ضعف الدولة واضطرابها في ذلك الوقت، ولا شكّ في أن ذلك سينتهي مع نهضة الأمة (الصينية)".
"على الولايات المتحدة ألا تتوهم اللعب على الورقة الجيوسياسية. فإن تحقيق السلام والاستقرار والتنمية والفوز المشترك هو المبتغى العام لدول المنطقة. أدخلت الولايات المتحدة قضية تايوان في الاستراتيجية الإقليمية من أجل تصعيد الوضع وإثارة الصراع، الأمر الذي يعاكس اتجاه تنمية المنطقة وتطلعات شعوب آسيا والباسفيك، وهو اتجاه أحمق وخطير للغاية. لقد أصبح مبدأ صين واحدة قاعدة في العلاقات الدولية، وجزءا من النظام العالمي بعد الحرب العالمية الثانية. وما يجب على الولايات المتحدة فعله هو وقف انتهاك مبادئ ميثاق الأمم المتحدة على الفور ووقف اللعب بـ "الورقة التايوانية" بهدف تقويض استقرار آسيا و الباسفيك".
"صرحت الولايات المتحدة بأن هناك سابقة لزيارة رئيس مجلس النواب لتايوان، لكن الحقيقة الأساسية هي أنه لا يمكن للأخطاء السابقة أن تكون مبررا لإعادة ارتكابها اليوم. وصرحت الولايات المتحدة أنه وفقا لمبدأ الفصل بين السلطات الثلاث، فإنه لا يمكن تقييد البرلمان، لكن القواعد الأساسية للعلاقات الدولية هي أنه على الولايات المتحدة أداء واجباتها الدولية، وخاصة فيما يتعلق بسلوك سياسييها البارزين، بألا يقوموا بارتكاب الأخطاء وإساءة السلوك. كما صرحت الولايات المتحدة بأن سعي الصين لتوحيد الوطن يشكل "تهديدا" على تايوان، لكن المنطق الأساسي هو أن تايوان جزء لا يتجزأ من أراضي الصين، وأن قضية تايوان شأن داخلي صيني بحت".