وقال ماسلوف خلال مقابلة خاصة مع وكالة "سبوتنيك": "ليس من قبيل المصادفة أنهم يقولون إن ما يحدث الآن يشبه إلى حد بعيد أزمة منطقة البحر الكاريبي، عندما يكون من المهم الجلوس وجهًا لوجه ومناقشة ما إذا كان كلا الجانبين على استعداد لإسقاط النظام العالمي الحالي".
وأشار الخبير إلى أن هذا سيكون خطيرًا جدًا على الجميع، حيث لا تزال الدول تتحمل بعض المسؤولية عن مصير العالم، ومن ثم يمكن حل هذه القضية لفترة طويلة، ولكن في نفس الوقت بشكل سلمي".
وفقا للخبير، من غير المرجح أن تستخدم السلطات الصينية القوة لحل قضية تايوان، معتبرا في الوقت نفسه أن الصين ستكون آخر من يفكر باستخدام القوة، أي هجوم مباشر على تايوان، لكن يجب على المرء أن يفهم أن المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي الصيني يقترب وهذا حدث مهم للغاية، حيث يتعين على الزعيم الصيني شي جين بينغ أن يشرح للشعب الصيني الأحداث الجارية، بما في ذلك 90 مليون عضو في الحزب الشيوعي الصيني.
وأشار الخبير إلى أنه في السنوات الأخيرة تدهور الوضع الجيوسياسي حول الصين بشكل كبير، لأن واشنطن تمكنت من بناء هذا التحالف المناهض للصين، مما أدى إلى تفاقم الوضع العام في الصين وبشكل عام في منطقة آسيا والمحيط الهادئ".
وأضاف الخبير قائلا: "زيارة بيلوسي قسمت العالم بشكل أساسي إلى ما قبل الزيارة وبعد الزيارة، وهذا حدث تاريخي ولن يؤدي إلا إلى تسريع ضم تايوان.
وانتهت رحلة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان، اليوم الأربعاء، والتي من الممكن أن تؤدي إلى صراع مفتوح بين واشنطن وبكين.
ووصلت نانسي بيلوسي إلى تايبيه مساء الثلاثاء، وعقدت صباح الأربعاء اجتماعا مع رئيسة الأركان التايوانية تساي إنغ ون. وهذه هي أول زيارة لرئيس الكونغريس الأمريكي لتايوان منذ عام 1997.
استدعى نائب وزير الخارجية الصيني شيه فنغ بشكل عاجل السفير الأمريكي لدى الصين نيكولاس بيرنز في وقت متأخر من ليلة الثلاثاء، وقدم له اعتراضات شديدة واحتجاجات قوية على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى جزيرة تايوان.