وقال فلاديمير فينوكوروف، نائب رئيس رابطة الدبلوماسيين العسكريين، أستاذ الأكاديمية الدبلوماسية التابعة لوزارة الخارجية الروسية، في حديث لـ"سبوتنيك"، في إشارة إلى وصول بيلوسي إلى تايوان في أول زيارة لها لهذه الجزيرة، التي تعتبرها الصين جزءا من أراضيها، منذ عام 1997: "إن الحرب العالمية الجديدة لم تبدأ، إذ أن القيادة الصينية الحكيمة لم ترد على زيارة بيلوسي الاستفزازية. إلا أن علاقات بكين وواشنطن تلقت ضربة قوية جدا لا بد وأن يكون لها تأثير".
وحسب اعتقاد البروفيسور فينوكوروف فإن الصين لا بد وأن تتقرب من روسيا حتى "أننا نستطيع أن نأمل في حصول عمليتنا الخاصة بأوكرانيا على بعض الدعم".
ووفقا لرؤيته، لا يمكن أن تُقْدم بكين في المستقبل القريب على حل قضية تايوان بطريقة عسكرية، إلا أن العمل الاستفزازي الأمريكي سيجبر الصين على التوقف عن البحث عن سبيل تنظيم العلاقات مع الولايات المتحدة، ويجعلها تقدم مساعدة عسكرية تقنية واقتصادية ملموسة إلى روسيا.