أمريكا تعتبر مناورات الصين حول تايوان "استفزازية" وتعطي توجيهات لقواتها في المنطقة

اعتبر منسق الاتصالات بمجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، أن التدريبات العسكرية الصينية على حدود تايوان (الصين) تعد "استفزازا"، ومبالغة في رد الفعل، ومحاولة طويلة المدى لتغيير الوضع بالمنطقة.
Sputnik
القاهرة- سبوتنيك. قال كيربي، في إفادة صحفية، اليوم الخميس إن "أفعال الصين (التدريبات واختراق الأجواء التايوانية) أفعال استفزازية ومحاولة طويلة المدى لتغيير الوضع بالمنطقة".
وأضاف أن وزير الدفاع الأمريكي وجه مجموعة حاملة الطائرات "يو إس إس رونالد ريغان" بالبقاء في منطقة المحيطين الهادئ والهندي على وقع التوتر بين الصين وتايوان.
وتابع أن الاختبارات الأمريكية للصواريخ طويلة المدى التي كانت مقررة هذا الأسبوع ستؤجل إلى وقت لاحق، لافتا إلى أن "الخلافات بين الصين وتايوان يمكن أن تحل بالطرق الدبلوماسية ولا شيء تغير بشأن التزام الولايات المتحدة بسياسية الصين الواحدة".
إعلام: أكثر من 100 طائرة عسكرية صينية تشارك في مناورات قرب تايوان
وفي السياق ذاته قال إن الولايات المتحدة تدين عمليات إطلاق الصين للصواريخ في المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان، والتي تم إجراؤها كجزء من التدريبات العسكرية ردا على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان.
وأضاف: "أنا متأكد من أن جمهورية الصين الشعبية، أطلقت نحو 11 صاروخا باليستيا باتجاه تايوان، أثرت على الشمال الشرقي والشرق والجنوب الشرقي للجزيرة. إننا ندين هذه الأعمال غير المسؤولة".
وأردف كيربي: "هدفنا طويل الأمد المتمثل في الحفاظ على السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان وفي المنطقة. اختارت الصين المبالغة في رد الفعل واستخدام الزيارة كذريعة لزيادة النشاط العسكري الاستفزازي في مضيق تايوان وحوله".
يأتي ذلك في أعقاب زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى الجزيرة التي تؤكد الصين أنها تابعة لسيادتها وجزء من أراضيها وتحذر من دعوات الانفصالية التي تتبناها إدارة تايوان، وتسببت الزيارة في توترات شديدة بين واشنطن وبكين، التي قالت إنها لن تقف مكتوفة الأيدي وإن على الولايات المتحدة تحمل العواقب.
مناقشة