كما نكس العلم اللبناني اليوم الخميس في القصر الجمهوري والمقار الرسمية، حدادا على ضحايا انفجار مرفأ بيروت، في الذكرى الثانية لذلك الانفجار الرهيب الذي أودى بحياة المئات من اللبنانيين.
يقول النائب السابق إميل إميل لحود، في حديث لبرنامج "نافذة على لبنان" عبر أثير إذاعة "سبوتنيك" بهذا الصدد:
"من المؤسف الوضع الذي وصل إليه لبنان، وأتحدث عن المستوى الرسمي وعلى مستوى كل الأجهزة والإدارات، بما في ذلك هيئة القضاء، التي أصابها مثل ما أصاب هذا الوضع السيء كل قطاعات الدولة".
وأشار لحود إلى أنه
"غير متفائل بموضوع التحقيق في انفجار المرفأ، أو بإمكانية الوصول إلى أي نتائج تذكر، لأن البلد منقسم طائفيا ومذهبيا، وتركيبة البلد هذه لا تسمح بذلك، وكيف يمكن أن نحاسب والقضاء أصبح جزءا من هذه المعادلة الطائفية المذهبية".
تجدر الإشارة إلى أنه وقع انفجار بمرفأ بيروت في 4 أغسطس/ آب 2020، أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص، وإصابة نحو 6500 آخرين، وتشريد الآلاف، وتدمير نحو نصف المدينة، كما تسبب في خسائر قدرت بـ7.4 مليار دولار.
التفاصيل في الملف الصوتي..