وكتب ماكرون في سلسلة تغريدات له باللغة العربية على "تويتر" أن "لبنان يعيش اليوم حدادا وطنيا بعد مضي عامين على انفجار مرفأ بيروت، وأنه يتذكر ببالغ الأسى حالة الذهول التي أصابته في شهر أغسطس/ آب 2020 عندما علم بوقوع هذه الفاجعة".
وتابع مؤكدا أنه "على الرغم من الألم كان يملأ قلوب اللبنانين جراء الحادثة، إلا أن كرامتهم والشجاعة التي تحلوا بها دفعته إلى السفر إليهم بعد ذلك بيومين ليجول معهم شوارع حي الجميزة المدمرة"، وأردف في تغريدته: "يجب إحقاق العدالة".
وشدد الرئيس الفرنسي في تغريدة أخرى أن "هذه الفاجعة كشفت عن الأزمة المأساوية المتعددة الأوجه التي يعيشها لبنان"، مناشدا بـ"الاستجابة لتطلعات الشعب اللبناني المشروعة بإحقاق العدالة وإجراء الإصلاحات".
وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تعهد وقت زيارته لبيروت بعد انفجار المرفأ قبل عامين، بترتيب مزيد من المساعدات الفرنسية والأوروبية والدولية للبنان، مضيفا بأن لبنان يواجه أزمة سياسة واقتصادية وثمة حاجة لاستجابة عاجلة لها.
وخلال جولته في الجميزة ومار مخايل ولقائه مع الأهالي، أعرب ماكرون عن شعوره بـ"الحزن والألم".
وأشار إلى أن "فرنسا ستقدم ما يلزم من طعام ومسلتزمات لإعادة بناء المنازل ومساعدات طبية".
وأكد أن "المساعدات الفرنسية لن تنتهي بأيدي الفاسدين وستكون تحت إشراف الأمم المتحدة وستصل مباشرة إلى الشعب والجمعيات غير الحكومية".
وكان مراسل "سبوتنيك" في لبنان أفاد، اليوم الخميس، بانهيار جزء جديد من صوامع الحبوب في مرفأ بيروت.
وانهارت صوامع إضافية، اليوم الخميس من أهراءات في مرفأ بيروت، تزامناً مع إحياء المئات في المنطقة المحيطة الذكرى السنوية الثانية للانفجار المروع الذي هزّ العاصمة اللبنانية في الرابع من أغسطس/آب 2020.