تجمع التجار من أكثر من اثنتي عشرة شركة معظمها مملوكة للدولة في مدينة تشينهوانغداو هذا الأسبوع، بعد أن علموا بالمواد المفقودة، حسبما نقلت وكالة "بلومبيرغ" عن مصادر مطلعة طلبت عدم الكشف عن هويتها لأنه غير مصرح لها بالتحدث علنا.
وقالت المصادر إن المجموعة لديها تقديرات إجمالية بـ300 ألف طن في المركز تبلغ قيمتها نحو 5 مليارات يوان (740 مليون دولار)، لكن لا يوجد سوى 100 ألف طن في المستودع، وهذا يضعف القيمة الدولارية للمواد المفقودة بنحو 490 مليون دولار.
يأتي التناقض في مخزونات النحاس في مقاطعة خبي بعد أشهر فقط من نزاع منفصل، يمتد لعدة مواقع في جنوب الصين، حول الألمنيوم المفقود المرتبط بإقراض بقيمة مليار دولار. واجه تجار السلع بيئة أكثر صرامة هذا العام حيث أصبحت البنوك حذرة في أعقاب الخسائر الكبيرة - خاصة في سوق النيكل - وتقلب الأسعار الهائل الذي تفاقم بسبب الأزمة في أوكرانيا.
وذكرت المصادر أن في قلب هذه الحالة الأخيرة شركة "هولوداو ريسون" للتجارة، وهي تاجر متوسط الحجم يشتري ما بين 800 ألف ومليون طن من مركزات النحاس المستورد سنويا لتوزيعها على المصاهر الصينية المحلية.