وأفاد بيان للسفارة الأمريكية في جاكارتا، بأن "أكثر من 5000 جندي من 14 دولة يشاركون في التدريبات لهذا العام، ما يجعلها الأكبر منذ إجراء التدريبات في عام 2009"، مضيفة أن أستراليا واليابان وسنغافورة تنضم للمرة الأولى.
وأضاف البيان: "إلى جانب إندونيسيا والولايات المتحدة، تشمل الدول المشاركة الأخرى كندا وفرنسا والهند وماليزيا ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية وبابوا غينيا الجديدة وتيمور الشرقية والمملكة المتحدة".
وقالت السفارة إن التدريبات تهدف إلى تعزيز قابلية التشغيل البيني والقدرة والثقة والتعاون لدعم منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة.
وقال الجنرال تشارلز فلين، القائد العام للجيش الأمريكي في المحيط الهادئ، في بيان: "إنه رمز للرابطة بين الولايات المتحدة وإندونيسيا والعلاقة المتنامية بين القوات البرية في هذه المنطقة التابعة، لأن القوات البرية هي المادة اللاصقة التي تربط البنية الأمنية للمنطقة معًا".
وأضاف فلين: "عندما نكون معا هكذا، نكون أقوى ومعا كقوة متعددة الجنسيات، تعد "سوبر جارودا شيلد" تعبيرا مهما عن عملنا الجماعي وقابلية التشغيل البيني ووحدتنا كمجموعة من الدول، التي تسعى إلى الحصول على منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة والحفاظ على نظام قائم على القواعد".
من جانبه، قال الجنرال ستيفن ج.سميث، القائد العام لفرقة المشاة السابعة ومدير التمرين في مناورات "سوبر جارودا شيلد 2022"، "لقد نما هذا التمرين الذي تقوده إندونيسيا في نطاقه وحجمه"، مضيفا: "في كل مرة نتمكن من بناء استعدادنا المشترك يمثل فرصة عظيمة لنا وللمنطقة".
وتابع: "يُظهر نمو هذا التمرين أهميته وكيف تنظر هذه الدول إلى هذا باعتباره منطقة لاحقة داخل منطقة المحيطين الهندي والهادئ".
خلال فترة التمرين، الذي يستمر حتى الـ 14 من شهر أغسطس/آب الجاري، ستجرى تدريبات ميدانية وبحرية تشمل تمرينا برمائيا وتدريبًا على الأمن البحري وعمليات عسكرية في تدريب على التضاريس الحضرية، وتمرين دفاع جوي وعمليات محمولة جواً وتمرينًا على الاستيلاء على المطارات. تم التخطيط أيضًا لتدريبات مركز القيادة حيث ستمارس القوات المشاركة قدرتها على التخطيط والقيادة والتواصل مع بعضها البعض.
وبدأت الصين سلسلة من العمليات العسكرية المستهدفة "لحماية السيادة الوطنية" ردًا على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي.