دونيتسك - سبوتنيك. وقال المكتب الصحفي لوكالة سبوتنيك: "انتهت التحقيقات في القضية الجنائية ضد المواطن السويدي غوتسافاسون ماتيس، والمواطن الكرواتي بريبغ فيكوسلاف، والمواطنين البريطانيين جون هاردينغ وهيل أندرو وهيلي ديلان، وتمت إحالة القضية إلى المحكمة".
وذكر المكتب الصحفي أن ماتيس غوتسافاسون وفيكوسلاف بريبيغ وجون هاردينغ متهمون بخضوعهم للتدريب لغرض القيام بأنشطة إرهابية، ومشاركة المرتزقة في نزاع مسلح وأعمال قتالية، وارتكاب أعمال تهدف إلى الاستيلاء على السلطة بالعنف وتغيير النظام الدستوري لجمهورية دونيتسك الشعبية.
أما أندرو هيل، ووفقا لبيانات المدعي العام، فمتهم بالمشاركة كمرتزق في أعمال قتالية على أراضي جمهورية دونيتسك في صفوف التشكيلات الأوكرانية. وأما ديلان هيلان، فمتهم بتجنيد مرتزقة بهدف استخدامهم في نزاع مسلح وأعمال قتالية.
وأضاف المكتب الصحفي: "بالنسبة لهذه الجرائم في ظروف الحرب، ينص القانون على إمكانية الحكم بعقوبة السجن المؤبد أو الإعدام".
وفي سياق متصل أعلن رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، دينيس بوشيلين، في 13 تموز/ يونيو أن تنفيذ حكم الإعدام بحق المرتزقة الأجانب، إذا لم تقبل المحكمة حكم الاستئناف، سيكون التنفيذ بإطلاق النار عليهم.
وأضاف: "قدم جميع (المرتزقة) الأجانب استئنافا، نحن في انتظار جلسة المحكمة. إذا حكمت المحكمة بالإجراءات المناسبة للعقوبة، فسيتم تحويل القضية إلى الخدمة التنفيذية لتنفيذ الحكم بالإعدام، سيتم تنفيذ الإعدام بإطلاق النار من خلال التنفيذ بطريقة غير علنية".
وحكم بالإعدام على ثلاثة أجانب تم أسرهم في ماريوبول، وهم البريطانيان، شون بينر وأيدن أسلين، والمغربي سعدون إبراهيم، في 9 تموز/يونيو.
هذا وتتواصل، منذ يوم 24 شباط/فبراير الماضي، العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا؛ والتي حددت موسكو أهدافها بالقضاء على عسكرة أوكرانيا، وعلى التوجهات النازية في هذه الدولة.
ووفقا لوزارة الدفاع الروسية، تقوم القوات المسلحة بقصف البنية التحتية العسكرية والقوات الأوكرانية، التي لا تلقي السلاح؛ دون المساس بالسكان المدنيين.