وأضاف: "شهدنا خلال العامين المنصرمين موجة هائلة من الحملات السياسية والإعلامية المكثفة والتي تضمنت اتهامات باطلة وزائفة وقدرًا كبيرًا من التحريض أدى إلى توتر داخلي في غاية الخطورة كاد أن يطيح بأمن البلد واستقراره، بخاصة عقب الأحداث الدموية التي شهدتها منطقة الطيونة والتي أدت إلى سقوط عدد من الشهداء المظلومين لولا حرصنا الكبير على وئد الفتنة في مهدها وقطع الطريق أمام الساعين إلى الحرب الأهلية".
وختم بيانه: "اليوم موقفنا الثابت والمعروف من هذه القضية والذي عبرنا عنه منذ البداية، وهو المطالبة بتحقيق نزيه وعادل وشفاف وفق الأصول القانونية ومراعاة وحدة المعايير بعيدًا من الإستثمار السياسي والتحريض الطائفي والمزايدات الشعبوية، ونعتقد صادقين أن العدالة وحدها هي من يحقق الإنصاف ويطمئن النفوس ويضمد الجراح ويثبت الإستقرار الداخلي ويدفع بنا جميعًا إلى الحوار الهادىء والعمل المشترك لتجاوز الأزمة الخطيرة التي يمر بها بلدنا لبنان".