ووفقا لما كتبه ميشيل عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، فقد أكد على ضرورة استكمال التحقيق الذي دمر ميناء بيروت وأودى بحياة أكثر من 200 شخص بحاجة إلى استكمال فوري لتحقيق العدالة للضحايا.
وقال: "استكمال التحقيق في هذه المأساة دون مزيد من التأخير هو مفتاح العدالة والمساءلة"، مضيفًا أن الاتحاد الأوروبي مستعد لدعم الجهود اللبنانية في معالجة ما أسماه "أزمة اجتماعية واقتصادية حادة".
ويصادف اليوم الخميس مرور عامين على الانفجار الذي وقع في الـ4 من أغسطس/ آب 2020، حيث انفجر مخزون ضخم من نترات الأمونيوم المخزنة في مستودع بالميناء، مما أدى إلى إصابة 7000 شخص وتشريد 300000 آخرين.
وتوقف التحقيق في الجريمة التي وصفتها الأمم المتحدة بأنها أحد أكبر التفجيرات غير النووية في الذاكرة الحديثة وسط خلافات سياسية، فيما أيدت لجنة خبراء تابعة للمنظمة الدولية، يوم الأربعاء طلب أقارب الضحايا بإجراء تحقيق دولي.
وقد دمر الانفجار البوابة الرئيسية للصادرات إلى لبنان، الذي يستورد ما يصل إلى 80% من غذائه، حيث انهارت صوامع الحبوب التالفة في الميناء، جزئيا هذا الأسبوع بعد اندلاع حريق في يوليو/ تموز الماضي.
وتقول الأمم المتحدة إن المناطق المتضررة لا تزال في حالة خراب بينما بدأت أموال إعادة الإعمار بالكاد تصل إلى المستفيدين.