ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية، صباح اليوم الخميس، عن الهباش في بيان له، تحذير الرئيس محمود عباس من اقتحام المسجد الأقصى بالآلاف تحت زعم ما يسمى "ذكرى خراب الهيكل".
ودعا الهباش المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليتهم ومنع الانفجار الذي يسعى المستوطنون إلى إشعاله، موضحا أن "عصابات المستوطنين تسعى بكل الطرق لارتكاب جريمة في المسجد الأقصى المبارك وإشعال نار الحرب الدينية التي سوف تأكل الأخضر واليابس وعندها لا ينفع الندم".
وقال المسؤول الفلسطينية:
إن دولة الاحتلال بكافة أذرعها السياسية الأمنية والقضائية تسعى بكل السبل والذرائع لفرض واقع جديد على الأرض في المسجد الأقصى لفرض حالة التقسيم المكاني والزماني للمسجد.
وأفاد محمود الهباش بأن السلطات الإسرائيلية تحاول استغلال الظرف الدولي العام وانشغال المجتمع الدولي بمناطق أخرى حول العالم، وحالة الوهن والضعف التي تمر بها الأمة الإسلامية من اجل تنفيذ مخططات التهويد التي تستهدف مدينة القدس والمسجد الأقصى.
وشدد الهباش على أبناء الشعب الفلسطيني على وجوب كسر الحصار المفروض على مدينة القدس للتوجه إلى المسجد الأقصى والرباط فيه، وتكثيف التواجد في الحرم القدسي الشريف خلال الأيام المقبلة، بهدف إفشال المخططات الإسرائيلية التي تستهدف المسجد الأقصى.
وأوضح مستشار الرئيس الفلسطيني أن "دولة الاحتلال واهمة إن ظنت أن الشعب الفلسطيني يمكن أن يستسلم أو يتراجع عن حقوقه المشروعة في الحرية وزوال الاحتلال وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف".