ويقوم المستهلكون في البداية بوضع فيلم لاصق على اللحوم الراغبين في تناولها يدعى "يوليسين"، والذي يصبح لونه أكثر قتامة عندما يكتشف مستويات عالية من "النتريت"، وهي مادة حافظة للحوم مثل السجق والسلامي، ومن الممكن أن تشكل مركبات يحتمل أن تسبب الإصابة بالسرطان.
وبعد تلك الخطوة، يقوم المستخدمين بالتقاط صورة للفيلم اللاصق باستخدام هاتفهم الذكي، ثم يقوم التطبيق الذكي الجديد بتحليل اللون الذي على الشريط اللاصق، وإعطاء قيمة تركيز النتريت.
وتم إنشاء النظام من جانب خبراء في جامعة بورغوس الإسبانية، وتم نشر الدراسة في موقع "ACS Applied Materials & Interfaces".
ويؤكد معدو الدراسة أن "هناك حاجة لاكتشاف ومراقبة المركبات الكيميائية المختلفة المضافة إلى الأغذية المصنعة، مثل اللحوم المصنعة، وتشكل طريقتنا تقدما كبيرا من حيث وقت التحليل والبساطة والتوجيه للاستخدام من قبل المواطنين العاديين".
وغالبًا ما يتم معالجة اللحوم المعالجة، مثل لحم البيكون والسجق والنقانق (بما في ذلك المرتديلا، وهو لحم غداء إيطالي)، بالنتريت أو النترات للحفاظ على مظهرها ومذاقها طازجا.